تقدمت الأردن الاثنين، بطلب رسمي لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين بعد أن رفضت المملكة العربية السعودية المقعد؛ احتجاجًا على الفشل الدولي في إنهاء الحرب الأهلية في سوريا «بحسب تصريحات لمسؤولين». وقال المسؤولون: إن الأردن يريد تعزيز مكانته الدولية، وكسب مزيد من الاعتراف بدوره في استيعاب اللاجئين السوريين. ويأتي مسعى الأردن بعد قرار السعودية المفاجئ في الشهر الماضي رفض مقعد مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا بسبب فشل الأممالمتحدة في وقف الحرب الأهلية في سوريا وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وحظر الانتشار النووي في المنطقة. وأوضح مسؤولون أن مسعى الأردن يحظى بمباركة السعودية أكبر داعم مالي له، وأيضًا بموافقة الولاياتالمتحدة. فيما نقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن وزير الخارجية ناصر جودة، قوله: «إن قرار الأردن يأتي بعد المشاورات التي أجراها جلالة الملك عبد الله الثاني مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأشقاء في المملكة العربية السعودية وعدد من الأشقاء العرب وغيرهم من قادة دول العالم». وقال دبلوماسيون: إن الأردن وافق فيما يبدو بعد بعض التردد أن يحل محل السعودية في مجلس الأمن بعد أن خرج من سباق مع الرياض لشغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.