قال الدكتور عزازي علي عزازي، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الإخوان المسلمين هم من مثلوا «الطرف الثالث»، الذين اعتدوا على السجون وأقسام الشرطة أثناء ثورة يناير، من أجل تفكيك الداخلية وعبور أداة تنفيذ القانون من أجل تنفيذ مخططهم، على حد قوله. وأضاف «عزازى»، خلال مداخلة هاتفية أجراها ببرنامج «في الميدان» المذاع على فضائية «التحرير» مساء اليوم الأحد: «قرار مجلس الوزراء بضم شهداء محمد محمود وماسبيرو إلى قائمة شهداء الثورة يعتبر تلبية لمطالب الثورة بموجتيها في 25 يناير، و30 يونيو، وخير إحياء لذكرى أحداث محمد محمودالمقرر لها الثلاثاء المقبل». وأشار «عزازي» إلى موقف الإخوان المسلمين أثناء أحداث محمد محمود، حيث إن الإخوان لم يشاركوا في تلك التظاهرات، ولكنهم اهتموا بالانتخابات البرلمانية السابقة، على حد قوله.