تحت شعار «ما تقلقش هنكمل المشوار» عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين احتفالا لإحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة المفكر الإسلامى، الدكتور عبدالوهاب المسيرى، مساء أمس الأول. قال الدكتور عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، إن عبدالوهاب المسيرى كان يصف الإنسان ب «أمثولة» الحياة فى عصر يدهس الإنسان، معربا عن استيائه من وفاة المواطنين فى حوادث غرق العبارات والقطارات المحترقة. ولفت قنديل إلى أن حادث مقتل الدكتورة مروة الشربينى، شهيدة الحجاب، على يد أحد «المتطرفين» الألمان يؤكد صحة ما قاله المسيرى بشأن العنصرية الكامنة فى الحضارة الغربية ضد العرب والمسلمين. ودعا قنديل إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة، وحل النظام الحاكم بأكمله فى ضوء وجود ارهاصات تنبئ بحل مجلس الشعب، مشددا على اتجاه «ائتلاف المصريين من أجل التغيير» لاختيار بديل للرئيس الحالى، لافتا إلى وفاة المسيرى قبل أن يشهد تأسيس الائتلاف. ومن جهته، دعا عبدالقادر ياسين، الكاتب والمفكر الفلسطينى، إلى تأسيس مركز يحمل اسم الدكتور عبدالوهاب المسيرى، يعنى باستكمال مسيرته مستنيرا بأفكاره الإصلاحية. وفى السياق ذاته، انتقدت المستشارة نهى الزينى التهديدات التى وجهتها الأجهزة الأمنية للرسام أحمد عبدالسلام بعد إعلانه عن إطلاق معرض لشرفاء مصر يضم صورة للدكتور المسيرى، أهدتها الزينى للدكتورة هدى حجازى، زوجة المسيرى. جدير بالذكر أن ائتلاف المصريين من أجل التغيير، دعا فى بيانه الصادر عقب اجتماع اللجنة التحضيرية الذى انعقد فى 4 يوليو الحالى، لإجراء حوار عاجل مع جميع أطراف المعارضة السياسية والاجتماعية، والبدء فى التشاور والتجهيز لإعلان بديل رئاسى وحكومة ائتلاف وطنى، فضلا عن شن حملة واسعة لفضح خطط التوريث، والتمديد وانتخاباتها الصورية، ورفع شعار «حل النظام»، وليس حل مجلس الشعب، حسب ما جاء فى البيان.