أثنت مدير منظمة «هيومان رايتس ووتش» في مصر، هبة مورايف، على التقرير الصادر عن مصلحة الطب الشرعي، اليوم، بشأن حصر ضحايا أعمال العنف منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مؤكدة أن "الرقم الذي أطلقته تقارير الطب الشرعي، أقرب رقم للواقع، ويكاد يقترب من الدقة، خاصة أن الجثث كانت مبعثرة في أكثر من مكان، وكان من الصعب إحصاؤها". وقالت مورايف، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»: "كل التقارير التي خرجت عن بعض المؤسسات الحقوقية والمبادرات الفردية، لم تضع في اعتبارها الجثث التي كانت موجودة في مسجد الإيمان ومشرحة زينهم"، مضيفة: "أتوقع أن يكون الرقم الحقيقي أكبر من ذلك، ولكن الرقم الذي خرج به التقرير أكثر الأرقام المنشورة دقة".