دانت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الثلاثاء، مقتل ناصر الدين حقاني، الزعيم البارز في شبكة حقاني، مؤكدة أن مقتله لن يؤثر على العمليات القتالية للحركة. وقتل مسلحون مجهولون ناصر الدين حقاني، الابن الأكبر لمؤسس شبكة حقاني جلال الدين، بينما كان يشتري خبزا في منطقة على مشارف إسلام أباد مساء الأحد. وكان ناصر الدين حقاني، الممول الرئيسي لشبكة حقاني المرتبطة بحركة طالبان الأفغانية، والجماعة التي يخشى جانبها في القتال ضد القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة والقوات الأفغانية في أفغانستان. وتلقى على الشبكة مسؤولية شن هجمات قاتلة ضد أهداف حكومية وقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، إضافة إلى عمليات خطف وقتل. وقالت طالبان الأفغانية "ندين هذا العمل الجبان الذي نفذه العدو المهزوم، ونقول له إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن يكون لها أي تأثير سلبي على النشاطات الجهادية الحالية". وأضافت الحركة أن مقتل ناصر الدين حقاني "خسارة كبيرة للإمارة الإسلامية ولكل أفغانستان". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل حقاني الذي جاء بعد أقل من أسبوعين من مقتل زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود، في غارة بطائرة أمريكية بدون طيار.