تداول نشطاء الانترنت تسجيلا لمريضة في غرفة العمليات ومعها طاقم طبي يرقصون على أنغام أغنية "Get Bodied" للفنانة بيونسيه، وذلك قبيل خضوعها لعملية استئصال ثدييها في مستشفى بسان فرانسيسكو. وتعتبر المريضة ديبورا كوهين، أنها بنشرها هذا «الحفل الراقص» في غرفة العمليات إنما تشد من أزر كل سيدة يتعين عليها الخضوع لعملية مماثلة. من جانبها أعلنت ديبورا كوهين، عبر صفحتها في موقع "CaringBridge" عن رغبتها بأن يرسل لها النشطاء تسجيلات فيديو يظهرون فيها وهم يؤدون رقصات على وقع الأغنية ذاته، التي ربما ستصبح نشيدا للراغبين بتلقي العلاج من السرطان. وقبل اجراء عملية استئصال ثديها لإصابتها بالسرطان، سألوها إن كانت ترغب بشيء قبل تخديرها، فقالت: «نعم، أود أن أرقص». ديبورا كوهين وهي أم لطفلتين، عند سؤالها لماذا فعلت ذلك قالت: «حتى أظهر للمرضى الآخرين أن ليس هناك ما يدعونا للحزن». لولا الشرح المرفق بالفيديو لظن كثيرون أن الكاميرا رصدت حفلا تنكريا، هذا وقد تجاوز عدد مشاهدي هذا الفيديو 6 ملايين شخص، علما أن الإقبال على مشاهدته مازال مستمرا وبازدياد.