سجلت البورصة المصرية ارتفاعًا كبيرًا بنحو جماعي لمؤشراتها خلال تعاملات الأسبوع الماضى، وهو الأسبوع الذي شهد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، فقد ربح رأسمالها السوقى نحو 14.9 مليار جنيه. وكان قد تم إيقاف التداول بالبورصة بعد جلسة 27 يناير 2011 لمدة ثلاثة أشهر، نتيجة الاضطرابات الأمنية في البلاد التي تزامنت مع ثورة 25 يناير. وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" ارتفاعًا بنسبة 3.7%، ليبلغ مستوى 6416 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 20" بنسبة 3.4% مغلقًا عند 7489 نقطة . وبينما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 4.4 % ليبلغ 540 نقطة، وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100"، بنسبة 3.6% مسجلا 899 نقطة. وبلغ إجمالي التداول في السوق خلال الأسبوع، نحو 3.9 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 829 مليون ورقة منفذة على 129 ألف صفقة بيع وشراء، مقارنة بقيمة تداول في الأسبوع الأسبق قدرها 2.9 مليار جنيه، وكمية تداول 835 مليون ورقة منفذة على 137 ألف صفقة بيع وشراء. وسجلت تعاملات المصريين نسبة 81.6% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 11.7%، والباقي كان من نصيب المستثمرين العرب. وقد سجل الأجانب غير العرب صافى شراء قدره 2.4 مليون جنيه هذا الأسبوع، بينما سجل العرب صافى شراء قدره 45.7 مليون جنيه. وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 417.2 مليار جنيه، مقارنة ب 402.3 مليار جنيه بارتفاع قدره 14.9 مليار جنيه عن الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي قيمة التداول على السندات نحو 443 مليون جنيه، وذلك بتداول 419 ألف سند.