في ظل انتشار الحركات السياسية الشبابية، رفض عمرو علي المنسق العام لحركة 6 إبريل، اتهام الحركة بما أسماه ال«غيرة» من حركة «تمرد»، مشيراً إلى أنهم ساعدوا الحملة في جمع التوقيعات، وتكملة الواجب الوطني معهم. وأضاف «علي»، في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «نظرة» المذاع على فضائية «صدى البلد» مساء اليوم الخميس، أن حركة 6 إبريل، تعرضت لتشويه وتعتيم إعلامي خلال الفترة السابقة، حيث تعرضوا لهجوم إعلامي «مشدد» ولم يتم إعطاؤهم حق الرد على هذه الاتهامات، على حد قوله. وعلى صعيد اتهام الحركة بالتربح والحصول على تمويل من خارج مصر، أكد منسق حركة 6 إبريل، على اعتماد الحركة على التمويل الذاتي، من قِبل الأعضاء، مشيراً إلى تبرئة الحركة من هذه الاتهامات، بعد خضوعهم للتحقيق أمام الجهات المختصة، بعد اتهامهم من قِبل اللواء حسن الروينى، عضو المجلس العسكرى السابق. فيما قال محمد إبراهيم، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، إن هناك الكثير من المؤامرات التي كانت تسعى "لشيطنة" ثورة 25 يناير وهذا ما نجحت فيه المؤامرات بالفعل، متهماً الإعلام بالسعى لتشويه الحركة. وكان عمرو على، هو ثاني منسق لحركة 6 إبريل، بعد أحمد ماهر المنسق العام السابق، الذي حافظ على هذا المنصب لمدة دامت 5 سنوات، إلى أن تم إجراء انتخابات على منصب منسق الحركة، تنافس فيها عمرو على، منظم العمل الجماهيرى بالحركة، وفادى كمال أحد الأعضاء المؤسسين بالحركة، والتى فاز فيها عمرو على.