ذكرت السفارة الأمريكية، فى انقرة، اليوم السبت، أن مسؤولا كبيرا فى وزارة الدفاع الاميركية، أجرى محادثات فى تركيا، بعد أن أعربت واشنطن عن "مخاوف جدية"، بشن عزم أنقرة شراء أنظمة صواريخ طويلة المدى من الصين. وأعلنت تركيا، أنها تجرى مفاوضات مع "الشركة الصينية للمعدات الدقيقة والتصدير والاستيراد" «تشاينا بريسيجن ماشينرى إمبورت اكسبورت كوربوريشن»؛ لشراء أول نظام صواريخ مضادة للطيران بعيدة المدى. وأثارت هذه الخطوة، انزعاج حلفاء تركيا فى الحلف الأطلسى، خاصة الولاياتالمتحدة التى فرضت عقوبات على الشركة الصينية؛ بسبب بينها أسلحة وتكنولوجيا صواريخ لإيران وسوريا. وصرح المتحدث باسم السفارة الأمريكية فى أنقرة، أن "مساعد وزير الدفاع لشؤون السياسة جيم ميلر زار تركيا، لإجراء مشاورات ثنائية حول قضايا الأمن فى المنطقة بما فى ذلك سوريا والعلاقات الدفاعية التركية الأمريكية الثنائية، وشراكتنا مع الحلف الأطلسى". وكان السفير الامريكى فى تركيا فرنسيس ريكياردونى، أعلن الشهر الماضى أن واشنطن قلقة بشان احتمال إبرام اتفاق مع الشركة الصينية. وأضاف «لا يوجد خلاف بيننا، لكننا قلقون بشكل جدى حول تأثير ذلك على نظام الدفاع المضاد للطيران لدى الحلفاء».