عارضت منظمات خيرية عاملة في مجال رعاية الحيوانات فتح مقهى للقطط في مدينة برايتن البريطانية. وكان جون إيلي وكيري كرادوك يأملان بافتتاح مقهى جديدة في المدينة في آذار/مارس تحمل اسم (كونيكو) وهو المرادف الياباني لكلمة قطة صغيرة. على وفق الخطة المقررة للمقهى فأنه سيضم حيوانات تسكن فيه فضلا عن قطط يمكن تبنيها أيضا. وقالت ماغي روبرتس من مؤسسة "حماية القطط" إن وضع القطط في فضاء محصور مع جماعات متغيرة من الناس قد يتسبب باجهاد وضغط على هذه القطط. استغلال وأضافت روبرتس وهي مديرة للخدمات البيطرية في هذه المنظمة الخيرية إن القطط يمكن أن تتعرض للارهاق والتعب عندما توضع على قرب شديد من العديد من القطط الأخرى، لذا فأن مجمل المبدأ الذي قامت عليه المقهى بوضع 8 أو 10 أو 12 قطة أو أكثر في مكان محصور يبدو مرهقا جدا". للقطط. وأوضحت "سيكون هناك مجتمع متغير باستمرار من الناس، ويتوقع أن يتصلوا بهذه القطط لأنهم دفعوا اصلا مبالغ من المال من أجل ذلك، وقد لا ترغب القطط في مثل هذا الاتصال المباشر". وتقول المنظمة الخيرية إنها تعتقد أن الناس الذين يعنون بالقطط ويهمهم أن تكون بوضع جيد لا يريدون أن يرونها مستغلة كمجرد وسيلة للتحايل على الزبائن لبيعهم القهوة. وضع القطط في فضاء محصور يعرضها للارهاق ويقول إيلي (صاحب فكرة المقهى) إن البحوث أظهرت أن القطط كانت "سعيدة جدا" بالعيش مع بعضها، والبعض منها يفضل رفقة الآخرين. ويضيف إن القطط يمكن أن "تترفع" وتبتعد إذا كانت لا تريد الاتصال مع الناس في المقهى. وتضيف كرادوك شريكته في المشروع أن القطط التي يتم انقاذها تمثل النمط المناسب للمقهى. وكانت أول مقهى للقطط في بريطانيا افتتحت في توتنيس في ديفون في مايو/أيار، وحصلت الموافقة على مقهى آخر في لندن في سبتمبر/أيلول.