قام عمال الإنشاءات بمحطة كهرباء السخنة، صباح اليوم السبت، بإغلاق بوابات المحطة التي تقع علي مسافة 50 كيلو مترا من محافظة السويس؛ وذلك احتجاجا علي عدم قيام مسؤولي هيئة الكهرباء بتعيين العمال، وانتهاء مهلة أعطاها العمال لمسؤولي الكهرباء من أجل تعيينهم. وأكد العمال أن المفاوضات التي دارت بينهم ومسؤولي وزارة الكهرباء بتدخل من قيادات أمنية بالسويس وشخصيات عامة لم تسفر عن شيء، وأنهم قاموا بإغلاق المحطة من جديد بعد انتهاء المهلة التي تم الاتفاق عليها منذ يوم الثلاثاء الماضي. ومن جانبهم، قال العمال المحتجون، إننا قمنا بإغلاق البوابات الخارجية للمحطة، مشيرين إلى أنهم يطالبون فقط وزارة الكهرباء بتنفيذ وعودها بتعيين أبناء السويس. وقال علي حسين، وكيل وزارة الكهرباء بالسويس، إن «العمال قاموا بإغلاق المحطة التي تكلف 10 مليار جنية مصري، وقد تسبب الإغلاق في منع دخول الخبراء الأجانب إلى المحطة، وسط تهديدات من الشركات الأجنبية بعدم العمل». وأضاف "حسين"، أن العمال استغلوا عدم تواجد قوات الجيش والشرطة بالقرب من المحطة مما أعطي الفرصة لإغلاق المحطة من جانب العمال.