توجه كبير مستشاري المستشارة الألمانية للشؤون الخارجية والمخابرات، الأربعاء، إلى الولاياتالمتحدة، لطلب إيضاحات من المسؤولين الأمريكيين عن أنشطة التجسس في المانيا ومزاعم عن التنصت على الهاتف المحمول لأنجيلا ميركل. وهذه الزيارة هي واحدة من سلسلة زيارات لكبار المسؤولين في ألمانيا والاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة هذا الأسبوع، بعد أن أثار الكشف عن حجم عمليات التجسس غضب أوروبا وهز ثقتها في واشنطن. وتطالب ميركل، الولاياتالمتحدة بالموافقة على اتفاق "عدم تجسس" مع برلين وباريس بحلول نهاية العام؛ لوقف التجسس المزعوم على اثنين من أقرب الحلفاء الأوروبيين لواشنطن. وقال شتيفن سيبرت، المتحدث باسم ميركل: "بوسعي أن أؤكد أن أكبر مستشارين في المستشارية موجودان في واشنطن لإجراء محادثات اليوم. وكما ترون نحن وسط عملية مكثفة من الاتصالات مع شركائنا الأمريكيين على المستويين المخابراتي والسياسي وهذه العملية من الاتصالات والتحقيق ستستغرق مزيدا من الوقت". وأضاف، في مؤتمر صحفي: "المحادثات تهدف إلى وضع أسس جديدة للثقة". ولم ينف البيت الأبيض تقارير بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية تنصتت على هاتف ميركل، لكنه قال إنه لا تجرى الآن مثل هذه الأنشطة.