8 حلقات قدمها على الإنترنت، سخر فيها من «الواقع الأسود» الذي عاشته البلاد، منذ ثورة 25 يناير، سريعاً ما نقلت برنامجه إلى قناه أون تي في، وجعلت من باسم يوسف مقدمه الساخر السياسي الأشهر في مصر والعالم العربي. وزاد من شهرته حلقات «باسم يوسف شو» التي كان يبثها على قناته على يوتيوب، تعليقا على أداء الإعلاميين خلال تغطيتهم لثورة 25 يناير. من أبرز تلك التعليقات، تعلقيه على حلقة الإعلامي سيد علي والإعلامية هنا السمري، اللذين استضافا فتاة تقول إنها تدربت على يد يهود في أمريكا لقلب نظام الحكم في مصر، اتضح فيما بعض أنها صحفية من فريق إعداد البرنامج الذي يقدمانه. ومن الحلقات ذات التأثير التي قدمها باسم يوسف على يوتيوب، التي تناول فيها المداخلات التليفونية على التلفزيون المصري، وأشهرها مكالمة «تامر من غمرة». أشهر الحلقات التي قدمها باسم على يوتيوب، عقب أحداث محمد محمود التي تعرت خلالها الفتاة في التحرير، وهاجمتها وسائل الإعلام حينها بالجملتين الأشهر «ايه اللى وداها هناك»، «كانت لابسة عباية كباسين». واشتهرت حلقات باسم يوسف على قناه أون تي في، بسخريته اللاذعة من حلقات توفيق عكاشة التي كان يقدمها على قناة الفراعين التي يملكها. وفي موسمه الثاني، آخر عام 2012، انتقل برنامج باسم يوسف إلى قناه cbc، واشتهرت أولى حلقات البرنامج بسخريته من خيري رمضان وعماد الدين أديب ولميس الحديدي، مذيعي القناة الذين كان ينتقدهم على قناته على يوتيوب، وعلى قناه أون تي في. ثم شكلت برامج التوك شو في القنوات الدينية، وخطابات الرئيس المعزول محمد مرسي، مادة دسمة لبرنامج البرنامج.