فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الجمعة، في مدغشقر، في الدورة الأولى، من انتخابات رئاسية يفترض أن تخرج البلاد من الأزمة الخطيرة، التي تواجهها منذ إطاحة الرئيس مارك رافالومانانا عام 2009. ودعي حوالي 7.8 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لاختيار الرئيس المقبل من بين 33 مرشحًا، ومن المقرر صدور أولى التوقعات ليلا بعد إغلاق مراكز التصويت البالغ عددها عشرين ألفًا ومركزًا واحدًا في الساعة 17.00. وبدأ اليوم الانتخابي بهدوء، في مدرسة ابتدائية في أحد أحياء انتاناناريفو، حيث لم يحضر عند فتح المركز سوى المسؤولين الرسميين والمراقبين. وباشر مسؤولو مكتبي التصويت، بعرض الصناديق البلاستيكية الشفافة الفارغة، وقال أحدهم أندريامادي جان راماهيفاسون دانيال «لن أستفيض في الكلام، يمكنكم أن تروا أنها فارغة" قبل أن يختمها. ووصل أوائل الناخبين فيما بعد تباعًا حاملين بطاقاتهم الانتخابية». وقالت فارا التي لم تشأ كشف اسم عائلتها وهي كانت الناخبة الرابعة في المكتب الثاني «اخترت الإدلاء بصوتي باكرًا في الصباح، لأن لدي الكثير من العمل خلال النهار. لم تكن المسألة معقدة، استغرق الأمر حوالي دقيقة للتصويت. تعلمت كيفية استخدام اللائحة الوحيدة بفضل الشرح على التليفزيون»، مشيرة إلى أنها أسماء المرشحين ال33.