يحض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس، مجلس النواب على تبني إصلاح حول الهجرة، وذلك بعد الأزمة التي شلت الدولة الفيدرالية مطلع الشهر. وسيشدد أوباما على أن إصلاح "الهجرة أمر جيد للبلاد"، حسب ما أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية. وكان مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون قد تبنى إصلاح الهجرة في 27 يونيو. وينص مشروع القانون وفي إطار شروط صارمة وبعد فترة انتقالية لا تقل عن 13 عامًا، على إعطاء الجنسية الأمريكية للأشخاص الذين يعيشون بشكل غير شرعي في الولاياتالمتحدة. ولكن قبل أن يوقعه أوباما، يجب أن يتم التصويت عليه في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون وبعضهم ضد أي إجراء يبدو وكأنه "عفو" عن المهاجرين غير الشرعيين. وقال المسؤول الأمريكي، إن "الرئيس أعلن بوضوح المبادئ الرئيسية للإجراءات التي دعمها الحزبان، ومن بينها تعزيز الأمن على الحدود وخلق ممر استحقاق نحو الجنسية الأمريكية، وتحمل الموظفين مسؤولياتهم ونقل نظام الهجرة في بلادنا إلى القرن الواحد والعشرين". وتشير التقديرات إلى أن إصلاح الهجرة سوف "يخرج من الظل" حوالي 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون على الأراضي الأمريكية، وسيكون لهم موقع جيد في البرنامج الانتخابي لأوباما.