وزير الري: تدفقات المياه بالسد العالي لم تتأًثر بحريق محول الكهرباء

أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري، أن معدلات تدفقات المياه الخارجة من توربينات السد العالي، تسير بشكل طبيعي، طبقا لجدول توزيع المياه المقرر للموسم الحالي، وأن كميات المياه الواردة لري الأراضي الزراعية لم تتأثر، نتيجة العطل الذي أصاب المحول التابع لوزارة الكهرباء والذي قام المختصون بإصلاحه.
وقال عبد المطلب، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن «الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان تقوم بصفة يومية بتنفيذ كافة أعمال القياس والرصد الدوري والرقابة والتفتيش على سلامة جسم السد العالي ومحطة الكهرباء، وإجراء كافة القياسات اللازمة لحركة الاهتزازات الأرضية، بمعرفة المركز الإقليمي لبحوث الزلازل بأسوان التابع للمعهد القومي البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بوزارة البحث العلمي».
وأوضح عبد المطلب، أن هذه الإجراءات تستهدف تأمين جسم السد العالي، وجسم خزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقًا استراتيجيًا يحقق الأمن المائي المصري، بالإضافة إلى إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد العالي، فضلًا عن تركيب شبكة كاميرات مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالي، وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد، علاوة على تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية، وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة بإجمالي هذه 134 مليون جنيه.
وأضاف، أنه «تم الانتهاء من تنفيذ خطة لتحديث شبكة محطات الأرصاد، وتزويدها بأحدث أجهزة الرصد المتطورة حول بحيرة ناصر والسد العالي، لتواكب التكنولوجيا العالمية في مجال رصد الهزات الأرضية، وذلك بالاشتراك مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية».
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء خط الحماية الثاني أمام مداخل الأنفاق لمحطة كهرباء السد، وكذلك إحلال وتجديد الونش العائم ولنشى 17، 18 للأبحاث العلمية بالبحيرة، بالإضافة إلى تنفيذ منظومة الاتصال الإشاري لعناصر تأمين السد العالي، علاوة على إحلال وتجديد كوبرى هويس خزان أسوان، وكذلك توريد، وتركيب عدد 2 محطة تليمترى لقياس نوعية المياه ببحيرة ناصر.
وكشف وزير الموارد المائية، عن إنجاز أعمال توسيع وتعميق قناة مفيض توشكى من الكيلو 3,265 حتى الكيلو 10,150 وتعميق، وتوسيع خور توشكى من الكيلو 6 حتى الكيلو 8، كما تم تنفيذ دراسات حركة القشرة الأرضية، وتشغيل مركز الزلازل الإقليمي مع دراسة نوعية المياه بالبحيرة، إضافة إلى تطوير رمز الصداقة المصرية السوفيتية، وتأمين محطات رصد الزلازل، مع تنفيذ حزمة من الدراسات والأبحاث بالسد العالي وخزان أسوان والبحيرة.