أمر اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، بتعزيز التواجد الأمني أمام الكنائس والأديرة بقرى ومدن المحافظة، على خلفية أحداث إطلاق أعيرة نارية على كنيسة الوراق، مساء أمس الأحد. وقال أبو القاسم، في تصريحات خاصة لبوابة «الشروق»، اليوم الاثنين، قمنا بعقد اجتماع عاجل مع قيادات من مصلحة الأمن العام والوطني والمباحث الجنائية، لتعزيز التواجد الأمني من قوات الشرطة أمام الكنائس والأديرة بالمحافظة، خاصة وأن مدينة أسيوط بها عدد كبير من الكنائس. وأضاف مدير أمن أسيوط، أنه أرسل إشارة عاجلة إلى جميع مطارنية ورعايا الطوائف القبطية ومسئولي الكنائس بتشغيل كاميرات المراقبة من الداخل والخارج في حالات الضرورة، قائلا "70% من الكنائس والأديرة الكبرى بالمحافظة بها كاميرات خاصة منذ الأحداث التي تعرضت لها الكنائس خلال نظامي مبارك ومرسي". وأشار إلى أنه قرر تشكيل حملات أمنية من ضباط المباحث والنجدة ومباحث الأمن الوطني، لتمشيط المناطق والشوارع المحيط بالكنائس الكبيرة بمدينة أسيوط وبعض المراكز الهامة بالمحافظة. وقامت القوات بإغلاق الشوارع المؤدية والجانبية المحيطة بالكنائس والأديرة أمام مرور السيارات، وإجراء تفتيشات ذاتية للمشتبه فيهم من المارة. من جانبه، وصف القس باقي صدقي، رئيس الطائفة الإنجيلة للأقباط بأسيوط لبوابة «الشروق»، حادث كنيسة الوراق "بالإرهابي الغاشم"، الغرض منه النيل من أمن واستقرار مصر، مطالبًا أجهزة الأمن بالتصدي لظاهرة استهداف الأقباط، بحسب وصفه، وكنائسهم على خلفية مشاركتهم في أحداث ثورة 30 يونيو، بحسب قوله.