قال إسماعيل فاروق، مخرج فيلم «القشاش»، الذى يعرض حاليا، إن فيلمه يعتمد على أسلوب إخراجى بسيط وإيقاع بسيط فى الوقت نفسه، مشيرا إلى أن تكنيك الأكشن المستخدم فى الفيلم سيلعب دورا فى جذب الجمهور له. وأضاف أن فيلمه يتحدث عن شعب مصر الطيب الأصيل من إسكندرية لأسوان وأن الشعب المصرى مهما يحدث سوف يظل «إيد واحدة»، ويقاوم كل العداء الموجه له وسوف يظل على ترابطه إلى النهاية. ويتناول الفيلم قصة أحد شباب المناطق الشعبية، وتربطه علاقة حب باحدى الراقصات لكنهما يتعرضان لضغوط كثيرة تجعلهما يفعلان كل شىء من قتل وسرقة حتى يتمكنا من الحياة وسط الوحوش. وأوضح أنه جرى اختيار «القشاش» اسما للفيلم منذ أول يوم فى التصوير، ولم توجد نية لتغييره مهما حدث لأن الاسم ينطبق على شخصية التى يقدمها الفنان محمد فراج بطل الفيلم وأطلق اسم القشاش تحديدا لأنه فى بداية الفيلم يوجد طفل صغير بأحد القطارات التى تقف فى كل محطة ويطلق عليها القطارات القشاشة. وعن تشابة فيلم «القشاش» مع فيلم «الألمانى»، أوضح فاروق أن فيلمه يختلف عن فيلم الألمانى بكافة الطرق فكل منهما يتناول قضية مختلفة، وقال إن الفيلم خالٍ من جرعة السياسة ولا يتناول أى شىء عن جماعة الإخوان المسلمين. وأكد فاروق أنه لم تكن هناك خلافات بين أبطال العمل طوال فترة تصوير أحداثه، لافتا إلى أن توقف التصوير فى الفترة الماضية جاء لانشغال أبطاله بتصوير أعمال درامية كان لابد من التفرغ لها للانتهاء من تصويرها. وعن تعاونه مع كل من محمد فراج وحورية فرغلى رأى فاروق أن محمد فراج لديه موهبة عالية استطاع أن يظهرها فى فيلم «القشاش»، فهو نجم يتم اكتشافه من خلال «القشاش»، أما عن حورية فرغلى، فهى ممثلة محترفة وأدت دورها بمنتهى المهارة، معربا عن سعادته بالتعاون معها للمرة الثانية مرة بعد فيلم «عبده موتة». ورفض مخرج «القشاش» اتهام فيلمه بأنه يحتوى على بعض مشاهد الإثارة والملابس الساخنة، وقال إن الفيلم لا يوجد به أى مشاهد ساخنة، مشيرا إلى أن ملابس حورية فى «القشاش»، تناسب دورها كراقصة دون الخروج عن الآداب العامة.