اكتشف علماء جمجمة إنسان عمرها 1.8 مليون سنة كانت مدفونة تحت قرية من القرون الوسطى بجورجيا، بينما يقول علماء إنها تشير إلى أن شجرة العائلة الإنسانية ربما تكون ذات أفرع أقل مما كان يعتقد. وبالعثور على أجزاء أخرى في السابق بموقع ريفي يمنح الكشف الأخير للباحثين دليلا مبكرا على خروج الإنسان من إفريقيا واتجاهه شمالا إلى بقية أنحاء العالم، بحسب دراسة نشرت الخميس بدورية العلوم "ساينس". وتعرض الجمجمة وغيرها من الاكتشافات لمحة لشعب ما قبل الإنسان من أحجام مختلفة كانوا يعيشون في نفس الزمن، الأمر الذي لم يشهده العلماء من قبل لفترة قديمة إلى هذا الحد، كما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.