سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس «مترو الأنفاق» ل«الشروق»: تشغيل محطة «السادات» بعد العيد مؤكدا أن هناك حلولا بديلة لتخفيف حالة التكدس بالمحطات.. واختفاء التحرش خلال أيام «الأضحى»
كشف رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، عبدالله فوزى، عن إعادة تشغيل محطتى «السادات» و«الجيزة» بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، بعد أن كانت الجهات الأمنية تؤجل قرار التشغيل دون تحديد سقف زمنى لإعادة تشغيلهما، واستمرار إغلاقهما منذ فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى 14 أغسطس الماضى. وأضاف فوزى ل«الشروق»، أنه بعد انتهاء إجازة العيد سيقوم بمخاطبة الجهات الأمنية لمعرفة اليوم الذى سيتم فيه إعادة التشغيل لإعلانه للجميع، خاصة بعد الشكاوى المتكررة من الركاب للمطالبة بإعادة فتح محطة «السادات» على وجه الخصوص، لتقليل حالة التكدس التى تصيب محطة «الشهداء» بشكل لا يمكن السيطرة عليه، باعتبارها المحطة التبادلية الوحيدة بين الخطين الأول والثانى. وتعليقا منه على عدم تشغيل محطة «السادات» خلال العيد رغم جاهزية الشركة لذلك، أشار رئيس المترو إلى أن الجهات الأمنية فضلت إرجاء فتح المحطتين تحسبا لوقوع أى أعمال إرهابية، مع تحذيرات من تفاقم ظاهرة التحرش فى العيد وعدم القدرة على حماية السيدات داخل المحطات، منوها إلى استكمال جميع أعمال الصيانة والإنارة والدهانات بالمحطتين اللتين تعرضتا لبعض أعمال التخريب خلال المظاهرات التى تلت فض اعتصامى رابعة والنهضة. وأوضح فوزى أن شركة المترو أوجدت حلولا بديلة لتخفيف حالة التكدس أهمها الدفع ب20 قطارا إضافيا وتقليل مدة التقاطر لتخفيف التكدس على المحطات، وإعداد جداول عمل خلال العيد لضمان تواجد القيادات والمسئولين على خطوط المترو يوميا خلال فترة تشغيل القطارات، لتلافى حدوث أى أعطال وتحقيق الالتزام الكامل بالمواعيد. كما لفت إلى انتشار فرق الصيانة المختلفة بخطوط المترو للعلاج والإصلاح الفورى لأى عطل مفاجئ يمكن أن يؤثر على حركة وانتظام القطارات، والتشديد على قائدى القطارات بزيادة زمن التوقف بالمحطات المزدحمة طبقا لجداول التشغيل ولإتاحة فرصة أكبر للركاب فى النزول والصعود وبما لا يتعارض مع جداول التشغيل، وكذلك تواجد أفراد الأمن الصناعى بالمحطات ومتابعة نقاط الإسعاف فى حالة حدوث طوارئ. أما عن حالات التحرش فى المترو، فأعلن فوزى اختفاء الظاهرة خلال أيام العيد وعدم اكتشاف حالة تحرش واحدة سواء من أمن المترو أو من الحملات الخاصة بالتحرش، مرجعا ذلك إلى وجود تنسيق أمنى كامل داخل المحطات، وانتشار مكثف للشرطة النسائية على أرصفة المحطات للسيطرة على محاولات بعض مثيرى الشعب التحرش بالفتيات، فضلا عن نشر قوات أمن خاصة فى المحطات للفصل بين الرجال والسيدات منعا للتحرش، وهو إجراء يقع فى المقام الأول على عاتق شرطة النقل والمواصلات، خاصة وأن تنظيم الركاب فى مكان محدود السعة يتواجد فيه الآلاف أمر فى غاية الصعوبة على أمن المترو بمفرده. وفى سياق آخر، مازالت حالة الغموض تحيط بموعد إعادة تشغيل القطارات بشكل كامل، حيث أكد مصدر مسئول بالهيئة القومية لسكك حديد مصر ل«الشروق» عدم ورود أى موافقات أو تحديد الجهات الأمنية لأى مواعيد لإعادة التشغيل سواء بعد انتهاء عيد الأضحى من عدمه. وأضاف المصدر أن الموافقة الأمنية التى تملكها الهيئة حتى الآن هى تشغيل 14 قطارا «مميز»، تنقسم بين 10 قطارات على خط (الإسكندريةبنها)، و4 قطارات على خط (أسوانقنا).