قالت شركة وود ماكنزي لاستشارات الطاقة، إن الفحم سيتخطى النفط كأهم وقود للاقتصاد العالمي بحلول عام 2020 رغم جهود الحكومات للحد من انبعاثات الكربون. وأضافت «وود ماكنزي» في عرض توضيحي لمؤتمر الطاقة العالمي اليوم الإثنين، أن "من المتوقع أن يزيد استهلاك العالم من الفحم 25% بنهاية العقد ليصل إلى 4500 مليون طن من المكافئ النفطي متجاوزا النفط الذي سيبلغ حجم استهلاكه 4400 مليون طن". من جانبه، أشار رئيس الأسواق العالمية في وود ماكنزي، وليام دربن، إلى أن "الطلب الصيني سيدفع منفردا صعود الفحم ليصبح الوقود السائد عالميا، وبخلاف البدائل فهو وفير وفي المتناول". كما أوضح دربن، أن "الصين لا تملك بديلا للفحم لأن إنتاجها المحلي من الغاز محدود ولأن استيراد الغاز الطبيعي المسال أعلى تكلفة من الفحم، مشيرا إلى أن "المصادر المتجددة لا توفر الحد الأدنى من الكهرباء الضرورية لذا يصبح الفحم مصدر الطاقة الرئيسي".