طالبت المخرجة أنعام محمد علي بعودة الفيلم الوثائقي وتخصيص مساحة لعرضه في القنوات العامة والخاصة، لأنه منتج ثقافي في المقام الأول على حد وصفها ، مضيفة أن عمل أفلام وثائقية عن حرب أكتوبر يمكن أن تكون الرابط بين المشاهد وبلده. وأضافت أنعام خلال فعاليات أفلام بانوراما حرب أكتوبر على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ، أمس الخميس، أنه من الضروري مساعدة الجيش بالمعدات مجانًا لعمل أفلام عن حرب أكتوبر بشرط ان يكون العمل جيد والمؤلف ذو ثقافة عسكرية. وأكدن أهمية دمج الأفلام الحربية بخطة الدراما، مشيرة أنه عندما تقدم أفلام عن اكتوبر هناك رؤى مختلفة، موضحة أن الأفلام يمكن أن تكون حربية خالصة مثل "الطريق إلى إيلات"، أو أفلام عن المقاومة الشعبية مثل فيلم "حكايات الغريب". وأكد السيناريست مجدي صابر، أن السينما لم تقدم أفلام تليق بنصر أكتوبر في الوقت نفسه نجد إسرائيل تنتج 8 أفلام على مدار 10 سنوات، وافلام أخرى يتحدث القادة الإسرائيليون عن الحرب وهم يبكون من شدتها. ولفت صابر أن الموسوعة البريطانية مازالت تنسب نصر أكتوبر لإسرائيل، مرجعًا ذلك الأمر إلى التقصير الإعلامي في عرض أفلام عن حرب أكتوبر في المهرجانات والمحافل العالمية، مشيرًا أن الأفلام التي قامت بها الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة غير لائقة بمكانة الأبطال التي تتحدث عنهم.