تحدثت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، التي أصيبت برصاصة في الرأس في هجوم لحركة طالبان العام الماضي، بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم، عن احتمال فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2013، قائلة إنها «تحب أن تكون رئيسة لوزراء باكستان يومًا ما». وأضافت ملالا، أمام الحضور في المركز الثقافي بمدينة نيويورك، أمس الخميس، «إذا حصلت على جائزة نوبل للسلام فأعتقد أنه سيكون شرفًا عظيمًا وأكثر مما استحق وسيكون أيضًا مسؤولية جسيمة». وأوضحت الناشطة الباكستانية، البالغة من العمر 16 عامًا، في حديث أدلت به للصحفية كريستين أمانبور، أن فوزها بنوبل سيساعدها لبدء هذه الحملة من أجل تعليم الفتيات، قائلة إن «الهدف الحقيقي والهدف الأسمى الذي أسعى لبلوغه والذي أتعطش إليه وأود أن أناضل من أجله هو جائزة أن أرى كل طفل يلتحق بالمدرسة». ويرشح الخبراء ووكالات المراهنات، ملالا للفوز بجائزة نوبل التي تعلن اليوم الجمعة، وكان مسلحون قد هاجموا ملالا في حافلتها المدرسية قرب قريتها في سوات بشمال غرب باكستان، بعد أن تلقت تهديدات بالقتل من طالبان لتحديها الجماعة المتشددة بآرائها الصريحة عن حق التعليم.