اعتذر وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس لموسكو، اليوم الأربعاء، عن احتجاز دبلوماسي روسي في لاهاي، قائلا: إن «حقه في الحصانة الدبلوماسية انتهك». وقال مسؤولون بالسفارة الروسية، إن «الدبلوماسي تعرض للضرب بهراوة واحتجز بصورة غير قانونية عدة ساعات، بعد أن دخلت الشرطة الهولندية منزله في مطلع الأسبوع. وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذارا هولنديا عن الحادث». وجاء الحادث، في حين تختلف موسكو ولاهاي بالفعل، بشأن احتجاز نشطاء من جماعة السلام الأخضر (جرينبيس) في روسيا، وبينهم مواطنان هولنديان. وبناء على المعلومات المقدمة من الشرطة، خلص وزير الخارجية فرانز تيمرمانز، إلى أن القبض على الدبلوماسي الروسي واحتجازه، رغم الحصانة الدبلوماسية الكاملة المكفولة له، يمثل انتهاكا" للقانون الدولي. وقال بيان للوزارة، «وتعتذر هولندالروسيا» عن هذا، لكن تيمرمانز، قال إنه «شخصيا يتفهم تصرفات ضباط الشرطة الضالعين في الحادث». وأكدت أجهزة حماية الأطفال في هولندا، في وقت سابق، أنها تحقق في شكوى من جيران الدبلوماسي ديمتري بورودين عن معاملته لأطفاله. وقالت السفارة الروسية إن الشكوى "واحدة من ذرائع تبرير" الحادث.