قال الدكتور عمار علي حسن، الباحث والمحلل السياسي: إن الإخوان كان أمامهم خياران، إما الاعتذار للشعب والاندماج في العملية السياسية مرة أخرى، أو مواصلة معاداة الدولة والمجتمع، مشيرًا إلى أنهم فضلوا الخيار الثاني، وأنه محكوم عليه بالفشل؛ لأنه لا يمكن لفصيل سياسي أن ينتصر على دولة، على حد قوله. وأضاف «حسن»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «من جديد»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في لايف»، اليوم الاثنين: «بعد أن تأكد الإخوان من فشل مظاهراتهم أمس، قرروا الانتقال لمرحلة أخرى، وهي القيام بعمليات نوعية، لاستهداف الدولة ورموزها، وهي المرحلة الأخيرة لهم». وأشار إلى أنه كان يجب على الإخوان، بدلا من التظاهر في ذكرى «أكتوبر»، أن يخرجوا للاعتذار للشعب، والتأكيد أنهم سيفتحون صفحة جديدة، واصفًا يوم 6 أكتوبر باليوم الهام في تاريخ الشعب المصري، ولم يكن على الإخوان أن يتظاهروا في هذا اليوم.