الخبراء الكيماويون يبدأون تدمير ترسانة الأسلحة السورية

قال مسؤول في بعثة خبراء الأسلحة الكيماوية الدوليين في سوريا، إنهم بدأوا عملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، الأحد.
ورفض المسؤول الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وقال شهود عيان إن الخبراء غادروا فندقهم في دمشق في ساعة مبكرة اليوم إلى موقع غير معلوم.
ويضم الفريق خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، وأفراد من الأمم المتحدة، يساعدونهم في عملهم. وكانت البعثة قد وصلت إلى دمشق يوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أن تواصل البعثة عملها حتى منتصف 2014 على الأقل. وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد اتفقتا على تصور لمهمة البعثة بعد هجوم كيماوي يوم 21 أغسطس في دمشق، دفع واشنطن إلى التهديد بضربات جوية ضد الحكومة السورية.
وتتبادل الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم الكيماوي في ضاحية لدمشق، والذي قتل فيه أكثر من 1400 شخص.
وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، إن تقريرا لمفتشي الأمم المتحدة أشار ضمنًا إلى ضلوع قوات حليفة للحكومة في الهجوم.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الصراع في سوريا الذي بدأ أوائل عام 2011 بمظاهرات سلمية مطالبة بمزيد من الديمقراطية، لكنه تحول لاحقا إلى حرب أهلية طائفية.