يناقش البرلمان التركي، اليوم الخميس، عملية عسكرية محدودة داخل سوريا، بعد تهديد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بتنفيذ عمليات انتحارية داخل الأراضي التركية. كما شهدت المعابر التركية على الحدود مع سوريا حالة استنفار أمني، تزامنًا مع تهديدات «داعش» بتنفيذ هذه العمليات الانتحارية إن لم تستجب الحكومة التركية لطلبها بفتح المعابر والتخلي عن دعم الجيش السوري الحر، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية». وأقرت مديرية أمن محافظة أضي يامان، جنوب تركيا، باختفاء 25 شابًّا في الأشهر الأخيرة انضم 11 منهم إلى تنظيم القاعدة في سوريا حيث يقاتلون هناك ضد الجيش النظامي. وكان نواب أكراد في البرلمان التركي، تقدموا بطلب استجواب رسمي للحكومة بناء على اتهامات ومعلومات عن دعم الحكومة للتنظيمات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل في سوريا وتوجيهها لهم بمقاتلة الأكراد هناك لمنعهم من إقامة كيان كردي مستقل في شمال سوريا.