أقام مكتب الدفاع المصري بباريس، أمس الاثنين، احتفالية كبرى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية. وتفقد الحضور المعرض الوثائقي والفني الذي أقامته مكتبة الإسكندرية، والذي يبرز تاريخ الجيش المصري ودوره خلال الفترة من ثورة 23 يوليو 1952 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، وكذلك معرض الملابس الفرعونية والتحف والمخطوطات التي تبرز تفوق الحضارة الفرعونية المصرية والدقة والإبداع المصري منذ العصور القديمة، قبل أن يشاهدوا فيلمًا تسجيليًا حول بطولات أكتوبر المجيدة والدور الذى اضطلعت به القوات المسلحة خلال الثورات المختلفة التي شهدتها البلاد. وتضمن الجزء الثاني من الاحتفال حفلة ثقافية موسيقية أقيمت بالقاعة الكبرى لليونسكو والتى بات بعزف السلام الوطني ثم كلمة ألقاها العميد أركان حرب محمد رأفت الدش ملحق الدفاع المصري بباريس وبروكسل، والتى بدأها بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء الأبرار، تلي ذلك عرض لفيلم تسجيلي بعنوان «من هو الجيش المصري»، ويبرز دور القوات المسلحة المصرية منذ نشأة الدولة المصرية وسر تلاحمه مع الشعب والذي أعده الكاتب الكبير يوسف معاطي وأهداه للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفالية التي أقامها مكتب دفاع باريس. وحضر الاحتفالية جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية في فرنسا، والسفراء المعتمدين لدى منظمة اليونسكو، بالإضافة إلى ممثلي القنصليات المختلفة والقادة العسكريين والمسؤولين من فرنسا وبلجيكا والملحقين العسكريين المعتمدين لدى باريس ورجال الدين الإسلامي والمسيحي بالعاصمة الفرنسية. كما شارك أيضًا العديد من رجال الأعمال والمستثمرين وعدد من الساة الفرنسيين وكبار رجال الإعلام والطب والثقافة بفرنسا والعديد من الكتب المصريين والعرب، والدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيس مكتبة الإسكندرية، والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، والسفير أحمد ماهر، سفير مصر السابق بباريس، والأمير حسين طوسون نجل الملك سعيد.