قتل مسلحون مجهولون ثلاثة من رجال الشرطة والجيش المصري في سيناء. وقالت مصادر أمنية إن المهاجمين قتلوا ضابطي شرطة ومجندا بالجيش في كمين استهدف سيارتهم في العريش، في شمال سيناء. وتشهد سيناء تصعيدا في الهجمات على قوات الجيش والشرطة منذ عزل الجيش الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي إثر احتجاجات شعبية على إدائه في الرئاسة. وحسب المصادر، فإن مسلحين آخرين هاجموا نقاط تفتيش تابعة للجيش في الشيخ زويد، القريبة من العريش. وأكدت إصابة خمسة جنود ومدني في الهجمات. وقال شهود عيان ومصادر محلية لبي بي سي إن مسلحين مجهولين استهدفوا نقطة تفتيش عسكرية عند قرية أبو طويلة، الواقعة على طريق الشيخ زويد رفح، وأصابوا أحد عناصر حراسة النقطة بطلق ناري في البطن. وكان الجيش المصري قد أعلن الشهر الماضي مقتل أكثر من مائة من قوات الجيش والشرطة منذ أوائل شهر يوليو/ تموز. ويقول الجيش إنه يلاحق ما يصفهم بإرهابيين ومجرمين ويدمر"بؤرا إرهابية" في سيناء. ويستخدم قوات خاصة وطائرات ومدرعات في العمليات العسكرية هناك. وقالت مصادر أمنية في مدينه العريش الاثنين إنه تم القبض على موظف بإحدى الجامعات يدعى عبدالرحمن للاشتباه في ضلوعه حادثتي إحراق كنيسة ماري جرجس واقتحام واحراق مبنى الحماية المدنية بالعريش خلال الشهر الماضي.