قام وزير الدفاع الاميركي، تشاك هيجل، بزيارة نادرة اليوم الاثنين، إلى بانمونجوم في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، مشددًا على أنه "لا مجال للخطأ بين الدولتين". وقال «هيجل» في تصريحات للصحفيين، على بعد 15 مترا من الخط الفاصل بين الكوريتين، حيث يقف جنود كوريون جنوبيون وشماليون وجها لوجه، "لا مجال للخطأ هنا". واضاف وهو في المكان الذي وُقِّعت فيه الهدنة قبل 60 عاما منهية الحرب الكورية في 27 يوليو 1953 "قد يكون هذا المكان الوحيد في العالم حيث لا تزال هناك مخاطر مواجهة وحيث هناك طرفان قبالة بعضهما البعض". وتوجه ويزر الدفاع الأمريكي، برفقة نظيره الكوري الجنوبي، كيم كوان جين، إلى أحد مراكز المراقبة العديدة حيث كان بإمكانه رؤية كوريا الشمالية من هذا الشريط البالغ عرضه 4 كلم وطوله 248 كلم وحيث نصبت اسلاك كهربائية وزرعت حقول الغام ما يكرس التقسيم بين الدولتين. كما حضر أيضًا، عرضًا عسكريًا شاركت فيه مدرعات ومروحيات قتالية من نوع «آباتشي» في مرمى نيران قريب. وتاتي زيارة الوزير الاميركي في وقت قامت فيه بيونج يانج كما يبدو، باعادة تشغيل مفاعل نووي في محطة يونجبيون التي تنتج البلوتونيوم مع الدعوة في الوقت نفسه إلى استئناف المفاوضات السداسية المتوقفة منذ نهاية 2008، والتي تضم الكوريتين وروسيا والصين واليابان والولايات المتحدة.