اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين فى الأردن، قرار حظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، بأنه إقصاء لإرادة أغلبية الشعب المصري، مؤكدة أن «الانقلاب يحاول إعادة مصر إلى مرحلة القمع والاستبداد والحكم العسكرى المطلق». وقال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن، زكى بنى أرشيد، فى صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، إن «من أسباب اتخاذ هذا القرار عجز الانقلاب والقوى المؤيدة له بالحصول على ثقة الشعب، وبالتالى فهم يريدون إقصاء إرادة أغلبية الشعب المصرى من خلال هذا القرار». وأضاف بنى أرشيد، أن «جماعة مصر كانت محظورة فى مصر طوال الفترة الماضية ولم يمنعها ذلك من الحضور والتأثير والفوز بثقة الشعب المصرى وأغلبية أصواته». كما أشار مراقب الجماعة فى الأردن، إلى أن «هذا القرار يعبر عن عمق الأزمة التى يعانى منها الانقلاب العسكرى وتخبطه وضعفه وارتباكه، وأنه يشير إلى فشل المسار الانقلابي». وأوضح زكى بنى أرشيد، أن «الانقلاب يحاول إعادة مصر إلى مرحلة القمع والاستبداد والحكم العسكرى المطلق، ويسعى لإسكات وقمع كل المعارضين، وتحويل كل مؤسسات المجتمع الأهلى والمدنى إلى توابع ومؤيدين». يذكر أن محكمة الأمور المستعجلة، أصدرت قرارها أمس الإثنين، بحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين وكل المؤسسات المنبثقة عنها، والتحفظ على كل أموالها ومقراتها فى تطور جديد ينبئ بإنهاء الوجود العلنى المشروع للإخوان على الساحة السياسية.