قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إنه سيستغل زيارته للأمم المتحدة هذا الأسبوع في تقديم وجه إيران الحقيقي، ومتابعة المحادثات والتعاون مع الغرب لإنهاء النزاع حول برنامجها النووي. وتوجه الرئيس الإيراني، اليوم الاثنين، إلى نيويورك، للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولإقناع الغربيين المشككين في الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي. وسيلقي «روحاني»، الذي يترأس وفدًا كبيرًا يضم نائب الأقلية اليهودية في إيران، غدًا الثلاثاء، في نيويورك، خطابًا هو موضع ترقب شديد، وسيكون أول خطاب له على الساحة الدولية منذ انتخابه في 14 يونيو. وقال «روحاني»، للصحفيين، لدى مغادرته طهران بحسب وكالة الأنباء الطلابية، في السنوات الأخيرة قدم بعض الأشخاص للأسف صورة مختلفة لإيران، وحبها للثقافة وحضارتها السلمية وسعيها للتقدم، منددًا بالعقوبات الدولية غير المقبولة التي تخنق الاقتصاد الإيراني. يشار إلى أن الرئيس الإيراني ترأس المفاوضات حول الملف النووي في مطلع الألفية الثانية، وفي تلك الفترة وافق على تعليق تخصيب اليورانيوم، البرنامج الذي استأنفه الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، في 2005.