أعلنت المعارضة البحرينية، اليوم الأربعاء، تعليق مشاركتها في الحوار الوطني، بعد توقيف القيادي في جمعية الوفاق الشيعية المعارضة خليل مرزوق بتهمة التحريض على العنف. وقالت المعارضة، في بيان: إنه "في ضوء كل الانتهاكات ورفض الحكم الالتزام بما ألزم نفسه به، فقد قررت (المعارضة) تعليق مشاركتها في الحوار الوطني، وسوف تخضع هذا القرار للمراجعة المستمرة في ضوء التطورات السياسية والحقوقية على أرض الواقع". واعتبرت المعارضة، التي تشارك منذ سبعة أشهر في الحوار الذي يهدف إلى إخراج المملكة من الأزمة السياسية، أن "حجم الانتهاكات التي تقوم بها السلطات تجاوزت كل التوقعات المحلية والدولية". وأشارت خصوصًا إلى توقيف مرزوق، الذي يشغل منصب المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد. وأعلنت النيابة العامة البحرينية، ليل الثلاثاء، توقيف مرزوق على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على العنف والعلاقة بائتلاف 14 فبراير السري المعارض الذي تتهمه السلطات بالإرهاب. وأمرت النيابة، بحبس مرزوق 30 يومًا، للتحقيق في اتهامه ب"التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية والترويج لها".