تحت رعاية وزارة الصحة، تم إطلاق مبادرة "مصر خالية من فيروس سي"، مساء أمس الاثنين، للحد من انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي في مصر، وتطوير بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 42 مليون جنيه. تم توقيع بروتوكول التعاون بين مؤسسة «مصر الخير» و«الشركة المصرية للاتصالات»، بحضور الدكتور «علي جمعة» مفتي الديار المصرية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور «عمرو قنديل» مساعد وزير الصحة ورئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة، والمهندس «محمد النواوي» الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس «أحمد أسامة» نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية للمصرية للاتصالات، والدكتور «صلاح شادي» الرئيس التنفيذي لقطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير . وقال المهندس «محمد النواوي»، إن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "سي" في مصر والتي وصلت إلى نحو 12 مليون إصابة، كان الدافع الأول لتبني هذه المبادرة، ونأمل أن تحذو كافة المؤسسات والهيئات والافراد حذو هذه المبادرة في مشاريع الخدمات المجتمعية . ومن جانبه، أشاد الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة ورئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، بالدور الهام والتعاون البناء الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني بمساعدة الشركات، وعبّر عن تقديره لهذه المبادرة التي تشمل قطاعًا كبيرًا يمس حاجة كل المصريين في تطوير قاعدة فروع الدم على مستوى الجمهورية، إضافة إلى محاربة فيروس سي والتوعية بمخاطره الكبيرة التي تواجه مجتمعنا، مشيرًا إلى أن معدلات الإصابة بفيروس "سي" فى مصر وصلت إلى 15% من تعداد السكان. يُذكر أن المبادرة تتضمن مشروعين؛ الأول "مصر خالية من فيروس سي"، والثاني مشروعًا آخر لتطوير بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة، والذي سيشمل إنشاء قاعدة بيانات رئيسية تضم جميع بنوك الدم التابعة للوزارة، وربطها ببعضها البعض عن طريق شبكة الإنترنت .