بدأت فعاليات المؤتمر الخاص بحملة مصر خالية " فيروس سي"، الاثنين 16 سبتمبر، بالاشتراك مع الشركة المصرية للاتصالات ومؤسسة مصر الخير. كانت الشركة المصرية للاتصالات، وذراعها بسوق الانترنت شركة"تى. اى. داتا"، قد أعلنت عن إطلاق مبادرة للحد من من انتشار فيروس سى وتطوير بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير وبتكلفة تصل إلى 42 مليون جنية. تم خلال المؤتمر توقيع بروتوكول للتعاون المشترك بين المصرية للاتصالات ومؤسسة مصر الخير بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات المهندس محمد النواوى و مفتى الديار المصرية السابق د.على جمعة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ومساعد وزير الصحة ورئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة د.عمرو قنديل. وأشار المهندس محمد النواوى إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس سى بمصر والذي وصل إلى ما يقرب من 12 مليون إصابة كان الدافع الأول للمصرية للاتصالات لتبنى تلك المبادرة معربا عن أمله في أن تحذو جميع المؤسسات والهيئات والأفراد حذو هذه المبادرة، موضحا أن المبادرة تبدأ في أربع محافظات تحت إشراف وزارة الصحة، وهى محافظات الفيوم والمنيا وسوهاج وقنا بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية التابعة لهذه المحافظات. من جانبه وأوضح رئيس الطب الوقائي في وزارة الصحة د. عمرو قنديل خلال كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر أن هناك خطة قومية تهدف إلى تخفيض معدل الإصابة بفيروس سي خلال خمس سنوات إلى اقل من 15% حيث وصل معدل الإصابة سنويا بفيروس "سي" أكثر من 85 ألف .شخص.