قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، اليوم الأحد، إن أحمد أبو دراع مراسل جريدة "المصري اليوم" في شمال سيناء، يواجه تهم نشر أخبار كاذبة حول الأوضاع بسيناء، وأنه ليس مسجلاً في قوائم نقابة الصحفيين وليس عضوا بها، وأن محاكمته عسكريًا تعتبر حقا أصيلا للقضاء العسكري وليس القضاء المدني. وأضاف المتحدث العسكري في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، بشأن آخر التطورات في سيناء، أن «أبو دراع» أُلقي القبض عليه في 4 سبتمبر الجاري في منطقة عسكرية محظور التواجد فيها. وأضاف العقيد أن أحمد أبو دراع ادّعى كذبا قيام القوات المسلحة بهدم المساجد، واستهداف النساء والأطفال عمدا، خلال العملية العسكرية، وأذاع في الخارج والداخل بيانات كاذبة حول الأوضاع في سيناء ومصر، بالإضافة إلى تواجده بمنطقة عسكرية لا يصرح للمدنيين التواجد فيها إلا بتصريح. وأشار المتحدث العسكري أن أبو دراع واحد من بين المئات من رجال العمل الصحفي في سيناء، فهو ليس مسجلا بقوائم نقابة الصحفيين، ولكنه مراسل لإحدى الجرائد الخاصة في مصر. وشدد العقيد أركان حرب، على أن القوات المسلحة تحترم الجماعة الصحفية في مصر، قائلا "لكن عندما تذاع المعلومات لإثارة الفتنة وإثارة أهالي سيناء، كيف يتم التعامل مع ذلك"، مُشيرا إلى أن الزميل أحمد أبو دراع أُحيل للمحكمة في القضية رقم 921 لسنة 2013، والمحكمة ستبحث الأمر، وتقرر إذا ما كان بريئا أم لا، بحسب قوله. يذكر أنه قد عُقدت اليوم أولى جلسات المحاكمة العسكرية للصحفي أحمد أبو دراع، مراسل صحيفة "المصري اليوم" وقناة "أون تي في" الفضائية بشمال سيناء، وقد تم تأجيل القضية إلى الأربعاء المقبل.