أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن "تشكيكه" في رغبة النظام السوري بوضع ترسانته من الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية تمهيدا لتدميرها، وذلك في مقابلة أجرتها معه أمس الجمعة، قناة «فرانس 24» التليفزيونية. وعلى الرغم من أنه وصف المبادرة الروسية بشأن الأسلحة الكيميائية السورية وموافقة دمشق عليها، بأنهما "مشجعتين"، قال الأمين العام: "لقد لاحظت لدى المجتمع الدولي بعض التشكيك الذي أشاطره إياه"، مضيفا: "لذلك، من المهم أن تنفذ السلطات السورية بشكل صادق وصحيح ما أعلنته" عن عزمها التخلي عن أسلحتها الكيميائية. وأرسلت دمشق إلى الأممالمتحدة، طلبا رسميا للانضمام إلى معاهدة 1993 لحظر الأسلحة الكيميائية، في حين يتفاوض وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرجي لافروف في جنيف منذ الخميس للتوصل إلى خطة لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية. كما طالب بان، "المجتمع الدولي بالقيام بتحرك حازم وحاسم" إذا ما خلص تقرير لجنة خبراء الأممالمتحدة إلى أن الهجوم الذي تعرضت له غوطة دمشق في 21 أغسطس استخدمت فيه أسلحة كيميائية.