نفى القمص متى صليب ساويرس عضو المجلس الملى العام وراعى كنيسة مارجرجس الجيوشى بشبرا فى بيان أصدره الأربعاء أن يكون قد أنشأ مركزا لتحفيظ القرآن وقال «هذه مجرد نكتة سخيفة لأن هذا ليس عمليا وإنما هو مسئولية الأجهزة المتخصصة فى الشئون الإسلامية». وأضاف فى اتصال مع «الشروق» كل ما فى الأمر أن الخريجين المسلمين من المدارس التابعة لجمعية السلام القبطية التى أرأسها متفوقون دائما فى مسابقات تجويد القرآن، كما أن الطلبة الأقباط متفوقون فى دراستهم للمسيحية، وكلاهما متفوق فى مختلف المواد، وهذا أمر أعتز به ولو رفضه المتعصبون من أقباط المهجر». وقال: «انطلقت حملة من خارج مصر يقودها كاهن منفى (فى إشارة إلى خروجه من مصر فى ظروف غامضة) هو القمص مرقس عزيز وأتوقع المزيد من وصلات الردح من الذين ذهبوا إلى بلاد العم سام من حوارى مصر». ونفى ساويرس أن يتخذ أى إجراءات تجاه الهجوم عليه الذى تضمن اتهامات «بالكذب والتنازل عن القضية القبطية». وقال القمص مرقص عزيز فى بيان نشره قبل أيام «الأمور تستفحل وقد أصبح القمص ساويرس شوكة فى ظهر الكنيسة ويحارب أى صوت حر شريف ولابد أن نقرر أن هناك إجماعا من الأقباط على رفض مواقف القمص صليب متى ساويرس وتصريحاته فى مختلف القضايا القبطية فهى ضد الأقباط على خط مستقيم وتجامل المسلمين وتجامل الحزب الوطنى الذى يستخدم عضوية القمص صليب فى تثبيط همم الأقباط الذين يطالبون بالمساواة ورفع الظلم عنهم». وأضاف عزيز: لقد طالبت القمص ساويرس بأن يترك الكهنوت أو يترك الحزب الوطنى لأنه ليست لديه القدرة على أن يجمع بين الاثنين دون أن يؤثر ذلك على خدمته الكنسية أى لا يقدر أن يعبد الله والحزب الوطنى فى وقت واحد.