ذكرت تقارير بأن ضباط شرطة مسلحين أوقفوا دوق يورك في محيط قصر باكنغهام. وأكدت شرطة سكوتلاند يارد أن الشرطة البريطانية أوقفت أحد الأشخاص نحو الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء الماضي وطلبت منه إثبات هويته، لكنها لم تؤكد أن الرجل كان الأمير أندرو. وقالت شرطة سكوتلاند يارد إنه لم يتم سحب أي سلاح أو استخدام للقوة في هذا الحادث. وجاء هذا الحادث بعد يومين من اعتقال شخص للاشتباه في تورطه في عملية سطو داخل القصر. وتجري مراجعة للإجراءات الأمنية في القصر عقب الاشتباه في حدوث عملية اقتحام تمكن خلالها المقتحم من تسلق أحد الأسوار والدخول إلى القصر. "تحت تهديد السلاح" وفي الحادث الأخير، ذكرت صحيفة "صنداي اكسبريس" أن الضباط أشهروا أسلحتهم في وجه الأمير أندرو وطالبوا النجل الثاني للملكة "برفع يديه والانحناء أرضا"، بعدما اعتقدوا خطأ بأنه أحد الدخلاء. وقالت شرطة سكوتلاند يارد في بيان لها إنه "في يوم الأربعاء 4 سبتمبر تقريبا نحو الساعة 18:00 بالتوقيت البريطاني الصيفي اقترب ضابطان بزيهما الرسمي من شخص في حديقة قصر باكنغهام للتأكد من هويته. وأضافت "تم تحديد هوية الرجل بشكل مطمئن، ولم يتم سحب أسلحة ولا استخدام للقوة". وقالت صنداي اكسبريس إنه تم فتح تحقيق داخلي في الحادث، لكن لم يصدر أي تعليق من القصر. وكان الدوق حضر موعدا سابقا في بيكاديلي بوسط لندن يهدف إلى دعم مشاريع تجارية جديدة. وفي الحادث الذي وقع الاثنين، ذكرت الشرطة أن شخصا اعتقل داخل القصر للاشتباه بتورطه في عملية سطو واعتداء وإلحاق أضرار ذات طبيعة جنائية. واكتُشِفَ هذا الشخص "في منطقة مفتوحة حاليا أمام الجمهور خلال هذا اليوم" نحو الساعة 10:20 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، بحسب الشرطة. واعتقل شخص آخر في الخارج بتهمة التآمر لارتكاب عملية سطو، وأفرج عن الاثنين بكفالة. وقال متحدث باسم شرطة سكوتلاند يارد "يجري حاليا مراجعة الملابسات الخاصة بهذا الحادث". وأضاف بأن إجراءات الأمن هي جزء من هذه المراجعة. هايلاند جيمز قصر باكنغهام هو أشهر أماكن الإقامة الثلاثة للملكة إليزابيث الثانية وظهرت الملكة كالمعتاد في فعاليات "هايلاند جيمز" يوم السبت بعد الإعلان عن تفاصيل عملية الاقتحام. وانضم للملكة دوق ادنبره وأمير ويلز للمشاركة في "تجمع برايمار" في أبردينشاير حيث تابع أفراد الأسرة الملكية عروضا من الفرق الموسيقية والراقصين أمام عدد غفير من الجمهور. وتقيم الملكة والأمير فيليب في قلعة بالمورال منذ بداية أغسطس، ومن غير المتوقع أن يعودا إلى القصر حتى أكتوبر/تشرين أول المقبل. وقصر باكنغهام هو أشهر أماكن الإقامة الثلاثة للملكة إليزابيث الثانية، ويعد بمثابة منزل للعائلة ومقر إداري أيضا للأسرة الملكية.