وزيرة الاعلام أعادت لى اعتبارى، وأزالت كل اثار السخرية التى تعرضت إليها على الفيس بوك، واسعدنى تأكيد الدكتورة درية أننى حققت انفرادا للتليفزيون المصرى بأول لقاء مع وزير الداخلية عقب نجاته من محاولة الاغتيال»، بتلك الكلمات بدأ مخرج قطاع الاخبار اشرف كمال الذى اشعل موجات السخرية والنقد على صفحات فيس بوك بعد ظهوره فى حواره مع وزير الداخلية. وقال: «ما أحزننى هو حالة اللامبالاة من شباب الفيس بوك بمحاولتى انقاذ الموقف، والقيام بدور زميلى المذيع الذى انتقل بكاميرا محمولة إلى موقع الحادث فى مدينة نصر، وتقديم صورة حية على الهواء تؤكد سلامة الوزير، وتوقف حملات ترويج اخبار تشكك فى خروجه من الحادث سالما». وأضاف مخرج قطاع الاخبار أن شباب الفيس بوك ترك كل شىء وركز على مظهره، وقال إنه كمخرج يعمل داخل سيارة الإذاعة الخارجية يحتاج ارتداء ملابس مريحة، ولذلك كان يرتدى قميصا من الكتان، وليس بيجامة كما قالوا على صفحات الانترنت، وأنه كان يفترض الا يظهر فى الكادر، ولكن لان حضور الوزير لمقر الوزارة كان مفاجأة بالنسبة لهم فلم يتم الترتيب مع المصور بشكل دقيق على ما سيظهر على الشاشة، وذلك لأن الهم الاكبر بالنسبة لهم كان ظهور الوزير على الهواء مباشرة ليؤكد سلامته، ويتحدث عن ظروف الحادث. واشار كمال إلى أنه خلال دقائق قليلة كان قد أجرى اتصالات باستوديوهات الهواء فى ماسبيرو، وأخبرهم بقدوم الوزير، وأنه سينقل صورة على الهواء، وكذلك رتب مع المسئولين فى الداخلية انه سيأخذ كلمة من الوزير، وبمجرد وصوله لساحة الوزارة قام باعتراض طريقة وسأله سؤالا واحدا وبعدها ترك المساحة للوزير ليتحدث بإسهاب عن الحادث واثاره. ولم ينف انه ضحك من بعض التعليقات التى نشرت على الفيس بوك، والتى كان فيها خفة ظل، ومنها.. أن المذيع أول ما عرف خبر نزل جرى من بيته بالبيجامة علشان يجرى لقاء الوزير»، ولكنه شعر بالأسى عندما استغلت بعض المواقع المُغرضة تعليقات الشباب على صفحاتهم فى شن هجوم على التليفزيون المصرى. فيما وجه المخرج أشرف كمال الشكر والتحية لزملائه الذين تصدوا لهذه الحملة.