كشفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف»، أن ما يقارب المليوني طفل سوري بين سن السادسة وال15 عاما، أي ما نسبته 40% من إجمالي السوريين في هذه الفئة العمرية، باتوا خارج المدارس. وقالت المتحدثة باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "بالنسبة لبلد كان على عتبة الوصول إلى مرحلة التعليم الابتدائي للجميع قبل اندلاع النزاع، هذه الأرقام مخيفة". وأضافت: "في حين من المقرر أن تعيد المدارس في سوريا والبلدان المجاورة فتح أبوابها خلال الأسابيع المقبلة، فإن السماح للأطفال بتلقي نوع من التعليم يغدو مهمة شائكة". وتعرضت أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة في سوريا للتدمير أو لحقت بها أضرار منذ اندلاع النزاع، كما أن حوالي 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات لنازحين هربوا من أعمال العنف.