حملت قيادات أحزاب جبهة الإنقاذ الوطنى، التيار الإسلامى مسئولية محاولة الاغتيال التى تعرض لها وزير الداخلية محمد إبراهيم، أمس، متوقعين تكرار حالات الاغتيال فى الفترة المقبلة، لرفع مطالبهم على طاولة المفاوضات. ياسر حسان، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، قال ل«الشروق»: «من الوارد أن يدبر الحادث إحدى قوى التيار الاسلامى وليس شرطا أن تكون جماعة الإخوان»، مشيرا إلى أنه ليس من المستبعد أن تكون الجماعات الجهادية هى المسئولة عن الحادث، فالحرب بين الدولة والإرهاب مازالت قائمة. وأوضح أنه قد يحدث مزيد من الاغتيالات لمختلف قادة الدولة وخصوصا قيادات القوات المسلحة، مستبعدا أن تكون وزارة الداخلية هى من دبرت الحادث، لأنها تعى أنه لا يخدم مصر هذه الفترة. واعتبر حسين عبدالرازق، القيادى بحزب التجمع، أن انهيار الجماعة ومواجهة الداخلية لها وتصفيتها فى إطار القانون، ستفتح الباب لمزيد من المواجهات بين الدولة والارهاب، وسيلجأ الإخوان لتوجيه مزيد من الاغتيالات لتحسين شروط تفاوضهم مع الدولة، موضحا أن سلسلة الاغتيالات لم تنته بعد وسيتكرر الأمر. من جانبه قال محمود العلايلى، القيادى بحزب المصريين الأحرار، إن الضربة بمثابة رسالة واضحة للجميع، تؤكد ضرورة محاربة الإرهاب الذى أصبحت مواجهته حتمية، مشيرا إلى إن هذه المحاولة تأتى كرد فعل على فشل الإسلاميين فى الحشد وليس ردا على ما حدث خلال فض الاعتصام، وتوقع العلايلى تكرارها، مبديا رفضه للحديث عن المفاوضات مع جماعات إرهابية تفزع المواطنين