تظاهر المئات في أستراليا، اليوم السبت، ضد الضربة العسكرية المحتملة على سوريا، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه يفكر في توجيه ضربة "محدودة وضيقة" لسوريا. وتجمع نحو 300 متظاهر في وسط مدينة سيدني للإعراب عن مخاوفهم من أية ضربة عسكرية على سوريا، وحملوا لافتات كتب عليها "إرفعوا أيديكم عن سوريا"، بينما حمل بعضهم صورا للرئيس السوري بشار الأسد. ونفى المتظاهرون في سيدني، أن يكون الأسد مسؤولا عن الهجوم الكيميائي في سوريا.