شهدت قرية «لابشيط» التابعة لمركز المحلة الكبري، اليوم الجمعة، حالة من الحزن والأسى الشديدين بعد وصول نبأ استشهاد «أمين الشرطة محمد عبد الحميد بسيوني – 30 عامًا» أحد أبناء القرية، من قوة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن شمال سيناء والذي استشهد على يد الجماعات الإرهابية في هجوم مسلح. كان أمين الشرطة الشهيد، كان تعرض لإصابة بالأعيرة النارية أثناء توجهه لمنطقة عمله ب3 رصاصات غادرة أودت بحياته ولقط ألفاظه الأخيرة بمستشفى العريش. فيما خيم الحزن و الغضب على وجوه أهالى القرية التي اتشحت بالسواد انتظارا لوصول الجثمان لتشيع جنازة ابن القرية البار إلى مثواه الأخير، حيث سيتم تشييع الجثمان في مشهد جنائزي مهيب و جنازة عسكرية يتقدمها عدد من قيادات مديرية أمن الغربية ورجال القوات المسلحة والتنفيذيون بالمحافظة مساء اليوم عقب أداء صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بذات القرية. وكان جثمان الشهيد قد تم نقله فى طائرة عسكرية خاصة إلى مدينة القاهرة ثم الإعداد لنقله داخل إحدى سيارات الشرطة إلى مسقط رأسه بذات القرية المشار إليها، حيث خرجت القرية بكاملها لانتظار الجثمان على مشارف القرية. وفي ذات السياق، طالبت عائلة الشهيد وزملاؤه الحكومة الحالية المتمثلة فى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء ومعاونيه الفريق السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالقصاص لنجلهم من قاتليه بتسليمهم إلى العدالة وضرورة مواجهة الجماعات الإسلامية المتطرفة والتي تتواجد بكثافة بشبه جزيرة سيناء وذلك بالقضاء على كافة البؤر الإرهابية بها.