من العيوب المضافة لجوائز الدولة، تأخرها الشديد عن بعض الأسماء الكبار، وحينما تأتي متأخرة درجة أو درجتين. مثال على ذلك ما حدث مع الناقد الكبير فاروق عبد القادر، الذي تأخرت عليه الجائزة أعوامًا، ولم تكتف بذلك بل حصل على جائزة التفوق لا التقديرية أو النيل. سيد حجاب الحاصل على التقديرية هذا العام تأخرت عليه أيضًا، وكذلك جلال أمين الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لهذا العام لم تعرف طريقها إليه طوال السنوات الماضية، فكان هو ومعه هؤلاء يستحقون جوائز النيل، أو حتى التقديرية لكن في وقتها. وجلال أمين عالم اقتصاد وأكاديمي، من أشهر كتبه كتاب "ماذا حدث للمصريين" الذي يشرح التغير الاجتماعي والثقافي في حياة المصريين، خلال الفترة من 1945 إلى 1995، أي خلال نصف قرن من الزمان. تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1955 حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة لندن، وشغل منصب أستاذ الاقتصاد بكلية الحقوق بجامعة عين شمس من 1965 - 1974، عمل مستشارًا اقتصاديًا للصندوق الكويتي للتنمية من 1974 - 1978، ثم أستاذ زائر للاقتصاد في جامعة كاليفورنيا من 1978- 1979 أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأميركية بالقاهرة من 1979 وحتى الآن، وفاز بجائزة سلطان العويس في مجال الدراسات الإنسانية والمستقبلية 2009.