نفى أحد الأعضاء السابقين بالمكتب الفني للنائب العام الأسبق، المستشار طلعت عبد الله، صحة ما تردد في الوسائل الإعلامية حول قيام الأخير بزرع أجهزة تنصت داخل مكتبه، مؤكدًا أن المكتب به كاميرا واحدة فقط لمراقبة أحداث التظاهرات أمامه. وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، خلال تصريحات اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية وضعت الكاميرا بعد قيام مجموعات من الأولتراس بمحاولات اقتحام دار القضاء، مشيرًا إلى أن الغرض من الكاميرا التأمين فقط. وأوضح المصدر القضائي، إلى أنه بعد تعرض النائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله للتهديدات من قبل مجموعات غير معروفة معادية لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، فطلب من وزارة الداخلية تعزيزات أمنية للتصدي لتلك المحاولات، وبالفعل تم تغيير طاقم حراسته وتعيين سيارة جديدة مصفحة مقاومة للرصاص لخدمته، بالإضافة إلى سياراتين جيب لتأمينه.