أكد أحد أعضاء المكتب الفني السابقين للنائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله والذي انه لا صحة لما يتردد في وسائل الإعلام عن قيام المستشار طلعت عبد الله النائب العام السابق بزرع أجهزة تصنت داخل مكتبة لتصوير كل من يحضر لمكتبه .وأوضح أنه بعد تعرض النائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله للتهديدات من قبل مجموعات غير معروفة معادية لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي أرسلت إلية مجموعة كبيرة من رسائل التهديدات بالقتل والتعرض لأسرته في حالة إصراره علي الاستمرار في منصبة وإصداره قرارات بضبط وإحضار النشطاء السياسيين المعارضين لجماعة الأخوان المسلمين . وأشار المصدر أن النائب العام أبلغ وزير الداخلية شخصيا تعرضه لتلك التهديدات والضغوط الشديدة التي تتعرض لها النيابة العامة من قيام أعداد كبيرة من المتظاهرين التعمد إثارة الشغب بشكل يومى أمام دار القضاء العالي مما يجعل يغادر مبنى دار القضاء أثناء حدوث تلك الأحداث مما يتسبب في اعاقة لعملة .
وأضاف انه تلقي مجموعة أخرى من التهديدات المكتوبة والتي تطالب بالاستقالة الفورية من منصبة جعلته يطلب من وزارة الداخلية زيادة التعزيزات الأمنية للتصدي لتلك المحاولات التي أعتبرها رسائل تهديد لا أكثر و تم بالفعل تغيير الحراسة الشخصية له ،كما تم إحضار سيارة جديدة له مصفحة مقاومة للرصاص بالإضافة إلى سيارتين من طراز "جيب "لتأمينه
وأما عما يتواجد داخل مكتبة فقال أن الأجهزة الأمنية وضعت كاميرا واحدة فقط بمكتبة لمراقبة أحداث التظاهرات التي تحدث أمام مكتبة وذلك بعد قيام مجموعات من الألتراس بمحاولات اقتحام دار القضاء فكان لابد من رصد هؤلاء والقبض عليهم بوجود دليل ولم تستخدم تلك الكاميرا لمراقبة أحد ،وان تلك الأجهزة وضعت شاشة كبيرة بمكتبة يمكنه من خلالها رؤية كل من يريد مقابلته وينتظروه ،وكل من يتظاهر أمام مكتبة ،وانه توجد أخرى بمكتب النائب العام المساعد وأخرى بقاعة الاجتماعات وهى مرئية للجميع ويستطيع أن يراها كل من يدخل للمبنى بهدف التامين لا غير .
وقال المصدر أن النائب العام المستشار طلعت عبد الله تسلم المكتب من المستشار عبد المجيد محمود ولم يجرى علية أي تعديلات وظل طاقم عمل السكرتارية الذي عمل مع المستشار عبد المجيد محمود