هل ينذر تفجيرا طرابلس بمواجهة بين الشيعة والسنة في لبنان؟

يشهد لبنان حالة حداد على ضحايا التفجيرين اللذين استهدفا مسجدين الجمعة 23 من آب/أغسطس في مدينة طرابلس وأوقعا 45 قتيلا ونحو 280 جريحا فيما يعد أكثر التفجيرات دموية منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).
وفي الوقت الذي تعزز فيه قوات الأمن اللبنانية إجراءاتها بصورة كبيرة للحيلولة دون وقوع تفجيرات جديدة ، يشهد لبنان حالة من الاحتقان الطائفي الشديد نظرا لأن تفجيري طرابلس جاءا بعد أيام قليلة من تفجير دموي آخر شهده حي الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي تعد معقلا لحزب الله في لبنان فيما تمثل طرابلس معقلا للسنة اللبنانيين . وتأتي التفجيرات جميعا على وقع التجاذبات السياسية تجاه الملف السوري بين كل من الشيعة والسنة.
وفي الوقت الذي أكد فيه سياسيون لبنانيون على أن هناك طرفا ثالثا وراء التفجيرات سواء في الضاحية الجنوبية أو في طرابلس قال رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في طرابلس إن يد الفتنة الأسدية استطاعت أن تنال من طرابلس على حد قوله داعيا ما سماها "مليشيا حزب الله" إلى سحب عناصرها فورا من سوريا.
وبعيدا عن رجال السياسية تبدو طرابلس تعيش حالة من الاحتقان في ظل دعوات بالانتقام من قبل أهالي الضحايا ووسط مخاوف من أن يكون الوضع على حافة مواجهة مفتوحة بين الشيعة والسنة في لبنان
برأيك
• هل يجر تفجيرا طرابلس الأخيران كلا من الشيعة والسنة في لبنان إلى مواجهة مفتوحة؟
• من هو المسؤول عن تصاعد التفجيرات في لبنان على الجانبين الشيعي والسني؟
• ما هو مدى مصداقية ما يقال عن ضلوع الجانب السوري في كل التفجيرات؟
• وماهو مدى مصداقية ما قاله سياسيون لبنانيون عن ضلوع إسرائيل في تلك الهجمات؟
• هل تؤدي تلك الهجمات إلى وقوع ما حذر منه هؤلاء السياسيين عن امكانية وقوع فتنة شيعية سنية كبرى بلبنان؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة يوم الإثنين 26 أغسطس من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.
اضغط هنا للمشاركة في الحوار بالصوت والصورة
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442077650211 ويمكنكم أيضاً المشاركة عن طريق الرسائل النصية sms بالعربية على رقم: 00447900040407
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم ايضا ارسال ارقام الهواتف الى صفحتنا على الفيس بوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc