قال الدكتور حسام عيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي، إن كلمة «المصالحة» لا تحظي بأي شعبية في مصر الآن، مشيرًا إلي أن ما وصفها بالجرائم التي ارتكبها الإخوان خلال الفترة الأخيرة، خاصة في سيناء، سبب رئيسي لذلك. وأوضح «عيسي» ، في تصريحات لبرنامج «الصورة الكاملة»، الذي يُعرض علي فضائية «أون تي في»، اليوم السبت، أن جماعة الإخوان لم تبادر بأي تصريح تعبر فيه عن استعدادها للحوار، قائلاً: «لم يصدر عن الجماعة منذ يوم 30 يونيو وحتي الآن ما يثبت أنها مستعدة لتنفيذ خارطة الطريق، وكل ما صدر عنها فقط هو مطالب لعودة الرئيس السابق محمد مرسي، وهذا شئ مضحك». وأشار إلي أن جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة كانت تعمل من أجل هدف محدد، وهو انهيار وحرق الدول المصرية لضرب منشأتها الحيوية، وشل حركتها، مؤكدًا أن جهود الأجهزة الأمنية حالت دوت تحقيق ذلك. وأرجع «عيسي» انحسار مظاهرات الإخوان وأعمال العنف، خلال الفترة الأخيرة إلي الجهود التي بذلتها وزارة الداخلية، بالتعاون مع القوات المسلحة، مشيرًا إلي أنه خلال الفترة الأخيرة نجحت القوات الأمنية في ضرب خمسة مراكز اتصال للتنظيم السري للإخوان، واعتقال عدد من القيادات الهامة. وشدد على أن الوضع مازال في مرحلة الخطر، خاصة أن هناك عدد من قيادات الإخوان لم يتم القبض عليهم حتي الآن، وعلي رأسهم أسامة ياسين وزير الشباب السابق، والذي وصفه بأنه من أكثر القيادات خطورة داخل تنظيم الإخوان، ومتورط في حالات تعذيب وقتل موثقة علي مواقع الإنترنت.