نفت المعارضة السورية، اليوم السبت، استخدام مقاتليها للأسلحة الكيميائية، معتبرة أن اتهام النظام السوري لها في هذا الصدد يهدف إلى التغطية على جرائمه. ونفى الائتلاف الوطني السوري المعارض، في بيان له اليوم السبت، الأنباء الكاذبة التي يروج لها نظام الأسد جملة وتفصيلًا، معتبرها محاولات فاشلة ويائسة للتمويه والتغطية على جرائمه المتكررة والممنهجة بحق المدنيين السوريين. وجددت المعارضة، اتهام النظام السوري، بأنه متورط على أعلى المستويات في استخدام السلاح الكيميائي، وهو ما ينسجم تمامًا مع تاريخ نظام الأسد، الحافل بملفات الإجرام والإرهاب الممنهج. وأضافت المعارضة السورية، أن المجتمع الدولي يعلم جيدًا بأن نظام «الأسد» هو الطرف الوحيد في سوريا الذي يمتلك وسائل إنتاج واستخدام وتخزين وتركيب السلاح الكيميائي. وأشارت المعارضة السورية، إلى أنها تسعى للحصول على صور من الأقمار الصناعية؛ تبين حقيقة ارتكاب النظام لمجزرة 20 أغسطس 2013، لتعرضها أمام العالم بأسره، منتقدة تأخر فريق خبراء الأممالمتحدة الموجود في دمشق، بالقيام بالتحقيق اللازم، والتوجه إلى المنطقة التي شهدت الهجوم الكيميائي.